المهندس جاسم محمد العامري
حيث بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "دورة بعد أخرى نجد التجدّد الدائم في مشاركة العتبة العباسية المقدّسة، والذي يواكب ما تشهده من تطوّر ونهضة عمرانية وفكرية وصناعية كبيرة، وقد أصبحت بحقّ نموذجاً يحتذى به ومدعاة للفخر والاعتزاز، وما لاحظناه في هذه المشاركة هو التطوّر في العمل المعرضيّ من حيث عدد الأجنحة وسعتها ومساحتها".
مضيفاً: "إضافةً الى التنوّع في النتاجات فإنّ ما يميّزها هو الصبغة أو الهوية الوطنية القائمة على إنتاجها سواءً ما كان يخصّ الفكري أو الصناعيّ والتجاريّ فكان هو الصفة الأهمّ له، فالناس توّاقة لمشاهدة نتاجاتٍ عراقية أو بإشراف كوادر عراقيّين وهذا ما لمسناه من خلال اقتنائهم لهذه النتاجات التي كانت عاملاً مهمّاً من عوامل الجذب، وهذا يُحسب للقائمين على العتبة المقدّسة في تسخيرهم لهذه الإمكانيات والطاقات خدمةً لصاحب المرقد الشريف أبي الفضل العباس(عليه السلام) وزائريه وللعرق أجمع".
مختتماً: "إنّ ما يحلو لي هو أن أكون من مرتادي أجنحة عتبة أبي الفضل العباس(عليه السلام) لأستنشق عبق الوفاء والإيثار والإخلاص".
وقد شكر العامري العاملين في هذه الأجنحة على جهودهم الواضحة وحرصهم على جذب أكبر عددٍ من الزائرين، وعلى إبراز أعمال العتبة العباسيّة المقدّسة على أحسن وجه والتعريف بها.