جانب من حركة الزائرين
ولمّا كان طريقُ هذه المدينة هو أكثرُ الطرق التي يسلكها زوّار الأربعين المؤدّية إلى كربلاء إذ بلغت إحصائيات العام الماضي مرور أكثر من تسعة ملايين زائر عليه، ترى أنّ أهالي هذه المدينة يهرعون منذ أن تطأ أقدام الزائرين حدود هذا القضاء شيباً وشباباً ونساءً وحتّى اﻷطفال ليكونوا في حالة سباقٍ من أجل نيل شرف هذه الخدمة، فتُنصَب سرادقُ العزاء والخدمة على طول الطريق ولا يقتصر على هذا فحسب بل إنّ أغلب المنازل تفرغ وتكون في خدمة الزائرين من مبيت وخدمات وغيرها.
وجميعُهُم يرفع شعار: (كلشي التريده يصير إبشر يزاير ** من توصل طويريج ما تظل حاير) و (يا زاير أهل البيت كلّ احنا نفداك ** أعذرنا لو فد يوم قصّرنه ويّاك).
عدسة شبكة الكفيل العالمية كانت متواجدة في هذه المدينة الحسينية، ورصدت بعض اللقطات التي تبيّن كثافة الزائرين الذين يقصدون هذه المدينة وحجم الخدمة المقدَّمة لهم.