أحد المخيمات
وتمّ تزويد هذه الأماكن بكافّة وسائل الراحة من الأفرشة والأغطية (البطانيات) ومياه الشرب والمرافق الصحّية وغيرها من الأمور التي تسهم في التقليل من معاناة الزائر في مثل هذه الظروف مع مراعاة فصل النساء عن الرجال في كلّ موقع إيواءٍ للزائرين.
من جهةٍ أخرى قام القسم باستثمار جزءٍ من موقع مشتل العتبة المقدّسة الذي يقع على طريق الزائرين وجعله مكاناً لمبيت واستراحة وتقديم الخدمة للزائرين، هذا بالإضافة لما يقوم به القسمُ من أعمالٍ أخرى كتوزيع البطانيات التي فاق عددُها أكثر من (60ألف) بطانية يتمّ توزيع أغلبها يوميّاً، بالإضافة الى تهيئة ماء الشرب للزائرين داخل وخارج الصحن الشريف فقد زوّدت المناهل بأكثر من (4ملايين) قدح ماء ذو الاستعمال الواحد وتمّت تهيئة أكياس النفايات بكمّية خمسة أطنان سُلِّمَ قسمٌ منها لأصحاب المواكب من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، كذلك قام القسمُ بتسيير عجلات حوضيّة لتزويد بعض المواكب الخدمية بالماء (RO)، ويُشرف القسمُ على عمل أربع مراكز رئيسة للمفقودين..
يُذكرُ أنّ العتبتين الحسينية والعباسيّة المقدّستين قد استنفرتا كافة طاقاتهما قبلَ عدّة أيام لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وتقديم أفضل الخدماتِ لهم, كما أنّ الأجهزة الأمنية ودوائر البلدية والصحّة في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيةً مشدَّدَةً لتوفير الأمن والخدمات للزائرين في هذه المناسبة.