شعبة الاتصالات في العتبة العباسية المقدسة تنصب شمالها شاشة كبيرة ذات وجهي عَرْض

جانب من العمل
قامت شعبة الاتصالات التابعة لقسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة بنصب شاشة كبيرة من نوع (LED display out dor) وذلك في الجهة الشمالية للعتبة المقدسة في منطقة باب بغداد, وبقابلية للعرض على الجهتين وبمساحة 24م2 للوجه الواحد, وقد تم نصبها بوقت قياسي.

هذا تحدث به مسؤول الشعبة المذكورة الفني طالب عبد الحسين علي وأضاف "هذه الشاشات استوردتها العتبة المقدسة خصيصاً من الصين وذات مواصفات خاصة حددها الفنيون المختصون في الشعبة المذكورة، وهي ذات دقة عالية العرض، وقادرة على تحمّل درجات الحرارة العالية والظروف الجوية الصعبة من الأتربة وغيرها والتي تتصف بها أجواء العراق في السنوات القليلة الماضية".

وأضاف " أن الشاشة تتكون من 30 قطعة أي مجموع الشاشتين من كلا الوجهين 60قطعة بأبعاد للواحدة 1023سم x768سم وتم نصبها خلال عشرة أيام فقط في حين أن وفد الشركة الصينية الذي أشرف على عملية النصب يستغرق فيها30يوماً للجهة الواحدة".

مضيفاً "يتم التحكم في الشاشة من قبل شعبة الاتصالات في العتبة المقدسة وتم استخدام تقنية عالية من خلال إيصال الإشارة بالقابل الضوئي ( fiber obtic) وهو ذو كفاءة ودقة في نقل المعلومات لمسافة تصل 10 كم ".

وأضاف "أُرسل كادر متخصص في دورة تدريبية في جمهورية الصين الشعبية في مقر شركة ابسن ولمدة 10 أيام وتلقى خلالها معلومات في ما يخص الأجهزة (Hardware ) والبرامجيات ( software ) "

مضيفاً " أن نصب هذه الشاشات تم على أيدي كادر شعبة الاتصالات في العتبة المقدسة وكان دور الوفد الصيني المبعوث من الشركة هو الإشراف على العمل وقد أشادوا من خلال متابعتهم بان الأيدي العراقية ماهرة ولم يتوقعوا انها قادرة على نصب مثل هذه الشاشات، وهذه الشاشة هي الشاشة الثالثة التي تم نصبها بأيدي منتسبي الشعبة, كما وجه الوفد طلباً إلى العتبة لتساعده في نصب بعض الشاشات في المحافظات العراقية الأخرى".

موضحا " ساهم في العمل بعض الكوادر من شعبة الهندسة المدنية التابعة لنفس للقسم المذكور والتي تكفلت بنصب القواعد الحديدة لتثبيت الشاشة عليها". مبيناً " ستقوم هذه الشاشات بنشر أفكار النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت (عليهم السلام) وعموميات الثقافة الإسلامية والإرشادات التي تفيد الزائرين".





يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً) في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة(كهذا المشروع) والمتوسطة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن " الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب" .