فكانت لها جهود واضحة ومتميّزة خلال الزيارة وضمن الخطّة التي أعدّتها الشعبة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لكون أنّها تمتلك الآليات والإمكانيات البشرية التي تؤهّلها للمشاركة في مثل هكذا زيارات، ولكون أنّ الماء هو عامل مهمّ سواء للزائر أو المواكب التي تقدّم الخدمة للزائرين فقد شاركت الشعبة بجميع إمكانيّاتها في هذه الزيارة، وقُسّم العمل الذي تمركز في موكب العتبتين المقدّستين على ثلاثة محاور:
الأوّل: من مقرّ موكب العتبتين المقدّستين الى ناحية الحيدريّة.
الثاني: من موكب العتبتين المقدّستين أيضاً الى ما بعد الناحية.
الثالث: مركز المدينة القديمة ومجسر ثورة العشرين الى ساحة التوديع مقابل شارع الشيخ الطوسي.
ويُبتدأ العملُ منذ ساعات الصباح الأولى بشقّين أيضاً، ماء بواسطة عجلات سقاية خاصّة للمواكب والهيئات الحسينية، والثاني توزيع الماء المعبّأ بالأقداح (ماء الكفيل) ويوزّع بصورة مباشرة على الزائرين.