وأضاف: "إنّ السبب وارء هذا التعاقد هو أنّ مستشفى الكفيل جُهّزت بأحدث الأجهزة الطبية ومنها أجهزة الأشعّة، وهذا ما حدا بنا أن نبحث عن مختصّين أكفاء يستطيعون التعامل والتعاطي مع هذه الأجهزة، فتلقّينا سِيَراً ذاتية للعديد من الأطبّاء العالميّين الراغبين بالعمل في المستشفى ضمن هذا الاختصاص، وبعد إجراء المفاضلة بالدراسة والتمحيص وقع الاختيار على الدكتور مبارك علي وهو من الأطبّاء الذين لهم سمعة طيبة في باكستان ويستطيع أن يتعامل مع هذه الأجهزة والخروج بتقارير تشخيصيّة دقيقة تكون نسبة الخطأ فيها قليلة جدّاً".
أمّا الدكتور مبارك فقد بيّن من جانبه: "أنا سعيد جداً أن أعمل في مثل هكذا مستشفى في العراق ويسعدني أن أقدّم خدماتي لهم ولن أبخل بأيّ شيء، ولقد وجدت في هذه المستشفى أجهزة تضاهي أجهزة المستشفيات العالمية ومنها أجهزة الأشعّة، ومن أهمّ الأسباب التي جعلتني أختار العمل في هذا المكان هو ارتباط هذه المؤسّسة الطبيّة باسمٍ كبير ألا وهو اسم أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وقد وجدنا تعاوناً من قبل إدارة المستشفى التي تسعى لتنظيمها وتمشية أمورها وفقاً لأرقى وأحدث أنظمة إدارة المستشفيات العالمية".