السجّاد الذي تمّ التبرّع به من أحد الخيّرين -رفض الكشف عن اسمه كالعادة- هو من النوع الإيرانيّ وذو لونٍ فيروزيّ جميل، وبقياس (2م×3م) وبلغ عدده (1,000) سجّادة إيرانيّة المنشأ من شركة سانا للمفروشات وهي شركةٌ رائدة في هذا المجال، حيث تمتاز صناعتها بمتانةٍ وحياكةٍ عالية الجودة، وإنّ استخدام هذا الحجم من السجّاد يأتي بالنظر لسهولة رفعه وغسله في حالة اتّساخه أو رفعه لأيّ غرضٍ آخر كدخول المواكب الحسينية أو غير ذلك، كما يُغطّي هذا السجّاد أرضيّة الصحن الشريف بالكامل، وقد باشر القسم المذكور يوم أمس بفرش السجّاد من جهة باب القبلة ولا زال العمل مستمرّاً لفرش الصحن الشريف بالكامل.
الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة تقوم باستمرار بعملية تبديل السجّاد نظراً لتهالك السجّاد الموجود في الصحن الشريف لكثرة توافد أعداد كبيرة من الزائرين الى المرقد الطاهر خصوصاً في أيّام الزيارات المليونية.