وجرى خلال الزيارة عقدُ اجتماع مع وزيرة الصحّة بحضور مدير المستشفى وبعض أعضاء مجلس إدارتها والأخصّائيّين العاملين فيها، وبيّنت في مقدّمة حديثها: "أنّ مستشفى الكفيل بدأ يسير وفقاً لما خُطّط له وتبعاً للأهداف والغايات التي أُقيم من أجلها هذا الصرح الطبّي الكبير الذي يُعدّ فخراً للمستشفيات العراقية بل منافساً كبيراً لمستشفيات الشرق الأوسط، حيث قام بما يحتويه من بُنى تحتية طبيّة وأجهزة ومعدّات باستقدام أطبّاء كبار ذوي اختصاصاتٍ مختلفة، بالإضافة الى ذلك حقّق بيئة عملٍ جيّدة للطبيب العراقي من خلال إجرائه لكبرى العمليات الجراحية والمعقّدة طبيّاً، فضلاً عن أنّه سيكون نافذةً لاستقطاب الكفاءات الطبّية العراقية في الخارج".
وأضافت حمود: "نحن بصفتنا وزارة للصحّة سنكون داعمين لهذا الصرح الطبي، وسنعمل على تذليل المعوّقات الإدارية والروتينيّة التي تُعيق عمله، وسنعمل على فتح آفاق تعاونٍ مشترك".