كما أكد :" إن هذه التضحيات العظيمة التي جاءت تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا، فما كان لأبناء العراق الغيارى إلا أن ينبروا لهذا الواجب المقدس، لذا أصبح لزاماً علينا أن نحث الخطى ونتبع آثارهم كل من موقعة من أجل تجاوز هذه الأزمة" . مشداً:" إن قسم الشهداء والجرحى في فرقة العباس عليه السلام القتالية، يسعى جاهداً بعون الله من أجل توفير كافة الاحتياجات الممكنة لعوائل الشهداء، وكذلك تقديم العون لجرحانا الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل.
كما شهد المحفل أيضاً عدد من كلمات لذوي الشهداء الذين أجمعوا على أن التضحيات التي قدمها أولادهم هي قليلة أمام تضحيات أهل البيت عليهم السلام الذين عانوا ما عانوا من الزمر الحاكمة الظالمة، واليوم التأريخ يعيد نفسه فعصابات داعش ماهي إلا امتداد لبنو أمية وبنو العباس، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم هذا القليل، كما أثنوا على جهود الفرقة وقسم الشهداء فيها على جهوده الحثيثة وتواصله المستمر معهم. ولم يكن الشعر غائباً عن هذا المحفل فقد ألقى عدد من الشعراء قصائد تمجد بطولات الشهداء ... وأختتم هذا المحفل بتوزيع عدد من الشهادات التقديرية على عوائل الشهداء الذين كانوا حاضرين في هذا المحفل التأبيني...