جانب من المحفل
استُهِلَّ المحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، تلتها كلمةُ الشيخ جواد النصراوي(دامت بركاته) مدير معهد القرآن الكريم، وقد حثّ فيها المشاركين على مواصلة التعلّم والمثابرة على حفظ كتاب الله الكريم باعتباره أحد الثقلين العظيمين، فضلاً عن المنزلة العظيمة والمكانة الرفيعة للعلم والعلماء عند الله جلّ وعلا، كما أثنى على الأساتذة والمشرفين في هذا المشروع المبارك لما بذلوه من جهودٍ مضنية من أجل نشر وتعميم الثقافة القرآنية على نطاقٍ واسع ليشمل جميع شرائح المجتمع، هذا وقد اختُتِمَ المحفل بتوزيع الهدايا والشهادات التقديرية على المشارِكين أساتذةً ومتعلّمين، وتمّ تسليم الطلبة المتميّزين في هذا المشروع هدايا وجوائز قيّمة تثميناً لمشاركتهم الفاعلة.
الجديرُ بالذكر أنّ هذا المشروع هو أحد المشاريع المباركة التي أقامها معهدُ القرآن الكريم، ويهدف إلى تركيز الرؤية القرآنية في المجتمع، وانتشال الفرد العراقي من دوّامة الجهل والتخلّف الذي كانت تعيشه البلاد في ظلّ الحكم الدكتاتوري المُباد.