تصوير جوي للمجمع السكني
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها شبكة الكفيل لموقع العمل واطّلعت بصورة ميدانية على أعماله، ورافقها في هذه الجولة مديرُ الشركة المنفّذة آنفة الذكر وأضاف: "إنّ هذه النسبة تشمل بناء الدور كافة البالغ عددها (831) داراً والطرق الرئيسية والفرعية وشبكة مياه المجاري والأمطار والتأسيسات الكهربائية وماء الإسالة وجميع الأعمال المدنية الأخرى من تركيب الأبواب والشبابيك وتغليف الجدران والأرضية والصبغ وأعمال التسطيح والسقوف الثانوية".
وأكّد الأستاذ عبد الأمير: "إنّنا عقدنا العزم منذ اللحظات الأولى لاستلامنا المشروع أن يكون هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في محافظة كربلاء المقدّسة من ناحية المواد المستخدمة فيه وتكلفتها والطرق والآليات المتّبعة فيها، فضلاً عن تكلفة المشروع ككلّ إذا ما قورن مع نظيراته من المجمّعات السكنية الأخرى، وهذا يعود الى الإدارة الجيّدة التي يتحلّى بها قسمُ المشاريع الهندسية وخبرته الكبيرة التي سخّرها في هذا المجال من ناحية الإشراف والمتابعة الميدانية، وقد وجدناه خير داعمٍ لنا ولمشروعنا هذا وعمل على تذليل الصعاب كافة".
وفي تصريحٍ سابق لرئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ أنّه قال: "إنّ مجمّع الكفيل السكني واطئ الكلفة وليس المواصفات، فهو طفرةٌ نوعية في مشاريع العتبة المقدّسة ومَعلَمٌ كبيرٌ في فنّ العمارة والحداثة والخدمات وانعطافةٌ إيجابية تُحتسب للقائمين على هذا المكان المقدّس، وأصبح أنموذجاً للبناء الحديث وأسلوبه العصريّ بما يتلاءم مع الروحية العراقية ويتناغم مع عامل الحداثة العمرانية".
الجدير بالذكر أنّ الهدف من إقامة هذا المشروع هو تقديرٌ وتثمينٌ للجهد الذي يبذله منتسبو العتبة العباسية المقدّسة في خِدْمة زائري أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ومن أجل توفير سكنٍ لائقٍ لهم وبما يتلاءم مع ما يشهده العالم من تطوّر في مجال السكن، وسيُوزّع عليهم بسعرٍ مدعوم وتقسيطٍ مريح.