ضمّ العددان (14) بحثاً من البحوث العلمية الرصينة وتنوّعت بين: (الفيزياء، وعلوم الحياة، والكيمياء، والرياضيات، والهندسة المدنيّة، والحاسبات)، وقد صدرت أبحاث العددين للمجلة باللغتين العربية والإنكليزية بواقع بحثين باللغة العربية واثنا عشر بحثاً باللغة الانكليزية لتشكّل رؤىً علميةً متعدّدة ذات صبغةٍ عالمية مهمّة.
يُشار الى أنّ المجلّة تستقبل البحوث الأكاديميّة الرصينة وتجعل من العلوم الصرفة النظرية والتطبيقية ميداناً لعملها، مشترطةً أن يكون كلّ بحثٍ يرد إليها آخذاً باشتراطات البحث الأكاديميّ بأصوله المتعارف عليها، سواءً كان ذلك بأساليب كتابة المادة العلمية وخطوات إنشاء البحث، أو بخضوع هذا البحث للتحكيم على يد محكّمين أكفّاء لهم تاريخٌ علميّ مشهود في مجال تخصّصاتهم العلمية.
يُذكر أنّ المجلّة جاءت لأهداف معيّنة منها توثيق التواصل بين الباحثين العراقيّين المتخصّصين والباحثين في مختلف الجامعات والمراكز البحثية لزيادة التحصيل العلميّ وسعياً لإيجاد مجموعاتٍ علمية تعمل جنباً الى جنب في الأبحاث العلمية ذات الصلة، إضافةً الى استهداف القضايا العلمية المحفّزة للبحث وإشاعة التنافس بين الباحثين، والسعي لأن تكون مجلّةُ الباهر مجلّةً علميةً تعنى بالأبحاث والدراسات العلمية وتعتمد عملاً مؤسّساتياً لهُ رؤيا علمية دولية للارتقاء بالمستوى العلمي (البحثي والأكاديمي) المختصّ بالقضايا الطبيعية والهندسية، والغايةُ منهُ هو دعم الحراك الفكري والعلمي الذي يستفيد منهُ المجتمع الأكاديمي المتخصّص ومن خلالها يتمّ نشر البحوث العلمية الأصيلة التي تلتزم بمنهجية البحث العلمي.