جانب من اعمال التركيب
يبلغ عددُ القناديل التي صُنِعَت من معدن النحاس وطُلِيَت بالذهب الخالص (26) قنديلاً، ويتكوّن القنديلُ الواحد من جزءين يتّخذان معاً شكل الزهرة، الجزء الأسفل منه هو (الكأس) وشكلُهُ كرويٌّ مجوّف يبلغ قطره (10سم)، أمّا الجزء الثاني منه فهو على شكل (بتلات) تشبه أوراق الأزهار، يبلغ عددُها (8سم) وطولُها (15سم)، ويرتكز القنديلُ على قاعدةٍ هلاليّة الشكل مفتوحةٍ الى الأعلى، تبلغ المسافةُ بين طرفيها (14سم).
وتفصل بين قنديلٍ وآخر زهرةُ اللوتس بمسافة (1سم)، حيث يبلغ عددُ هذه الزهور (30) زهرة وهي مصنّعة أيضاً من النحاس ومطليّةٌ بالذهب، ويبلغ ارتفاعُها (15سم) عن أعلى نقطة.
هذا وقد استُخدِمَت الطرقُ اليدويّة والمكننة باستخلاص النقوش والأشكال، ومرّت هذه القطع بمراحل عديدة حتى وصولها الى مراحلها النهائية، وقد تمّ تركيبُ ما تمّ تصنيعُهُ على الهيكل الخشبيّ للشبّاك المنصوب في إحدى قاعات مصنع شبابيك الأضرحة المقدّسة والمزارات الشريفة التابع للعتبة العباسيّة المقدّسة، وقد وُضِعَت على كلّ جزءٍ من هذه الأجزاء علاماتٌ تعريفيّة خاصّة من أجل إعادة تركيبها النهائيّ بعد الانتهاء من المشروع كاملاً.