جانب من حفل الختام
استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الشيخ جواد النصراوي مديرُ معهد القرآن الكريم التي تحدّث فيها عن فضل تعليم القرآن الكريم، وأهمّية إقامة هذه الدورات وبيّن: "أنّ هذه الدورات تُعَدُّ بمثابةِ حجر أساسٍ لإعداد منهجٍ قرآنيّ متطوّر موضوعاً وشكلاً، فموضوعاتها دُوّنت وفق أسسٍ علميةٍ جديدةٍ، وأصولٍ سليمةٍ مستمَدَّةٍ من القرآن الكريم، بوصفه منهجاً إرشاديّاً متكاملاً".
بعدها كرّم الشيخ النصراوي مشرفَ الدورة وأستاذَها السيد مهدي الحسيني بهديّة قيّمة من إدارة معهد القرآن الكريم وقد تمّ توزيع الشهادات التقديرية على المشتركين فيها.
يُذكر أنّ مركز إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم قد أقام دوراتٍ تخصّصية شارك فيها عددٌ من أساتذة التحفيظ في معهد القرآن الكريم وفروعه في المحافظات، استمرّت للمدّة (4-9 شباط 2016م)، تلقّى فيها المشاركون دروساً نظريّةً وعمليّةً في أساليب التَّحفيظ، وطرائق التّدريس، وكيفية إدارة دورات الحفظ، حيث تهدف هذه الدورات التّخصصيَّة إلى إعداد أساتذةٍ متميّزين في تحفيظ القرآن الكريم، وتطوير قدراتهم من خلال اتّباع أساليب جديدة، وطرائق فنّيّة ونموذجيّة معدّة بأسلوبٍ علميّ حديث.