جانب من الزيارة
وبعد إجرائها جولةً في أروقة الجناح الذي اشترك فيه كلٌّ من (مركز العميد الدوليّ للدراسات والبحوث ومركز تصوير المخطوطات ومركز صيانة وترميم المخطوطات) واستماعها لشرحٍ مفصّلٍ من قبل القائمين عليه عمّا يحتويه من نتاجات وإصدارات وما أضافته العتبةُ المقدّسة على مشاركاتها السابقة التي كانت مقتصرةً على نتاجات مركز العميد الدوليّ للدراسات والبحوث فحسب.
بيّنت قائلةً: "إنّ المشاركة في هذه الفعّاليات الثقافية تُعدّ أحد أهمّ نقاط الاتّصال والتواصل بين العتبة المقدّسة ومؤسّساتها مع نظيراتها في العالم، فضلاً عن أنّها فرصةٌ من أجل التعريف بهذا المكان المقدّس وإيصال رسالةٍ مفادها أنّ هذه الأماكن المقدّسة ليست فقط لأداء مراسيم الزيارة والدعاء وتقديم الخدمات للزائرين والوافدين، وإن كان هذا أمراً مهمّاً فإنّها قد أصبحت اليوم أحد أهمّ مناهل العلم والتعلّم بكافة فروعه الدينية والأكاديمية، وذلك بفضل ما تضمّه من مراكز ومنشآت بحثية".
وفي الختام تمنّت سعادةُ السفيرة أن تتكرّر مثل هذه المشاركة لما لها من أهمية بالغة، هذا وقد وُدِّعت بمثل ما استُقبِلَت به وقُدِّمت لها مجموعةٌ من الهدايا من قبل القائمين على الجناح.