جانب من ختام الدورة
المشاركون في هذه الدورة تلقّوا دروساً عملية ونظرية في أحكام التِّلاوة والتَّجويد، وتحسين الأداء القرآنيّ، وقد بيّن لنا المشرف على هذه الدورة الأستاذ علاء الدين حمود الحميري: "إنّ هذه الدورة تهدف إلى تعليم أحكام التلاوة الصحيحة، والقراءة المتقنة للقرآن الكريم ابتداءً من مخارج الحروف وصفاتها وأحكامها، بالإفادة من كتاب (مرشد المعلّم) الذي أصدره مركز علوم القرآن الكريم وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم، وكذلك تعليم القراءة الصحيحة لقصار السّور، وقد حرصنا على أن يستفيد المشاركون جميعاً من هذه الدروس عن طريق الشرح المبسّط الذي يناسب جميع المستويات".
مُضيفاً: "أنّ هذه الدورة قد استمرّت لمدّة ثلاثين يوماً بمعدّل درسٍ واحد يومياً، تفاعل المشاركون خلالها بشكل كبير، وهذا ما عكسه الحضور المستمرّ والأسئلة المتنوّعة ونتائج الاختبار النهائي، إذ إنّ عدداً من المشاركين قد تميّزوا في أحكام التلاوة والقراءة الصحيحة المتقنة، وإنّ الدورة قد أثمرت عن بروز مواهب وطاقات قرآنية جديدة، وسيتمّ إخضاعهم لدوراتٍ مكثّفة واستثمار مواهبهم بالشّكل الصّحيح من أجل تأهيل وإعداد ملاكات مميّزة لتدريس طلبة الدورات الصيفية".
من جانبهم بيّن المنتسبون أنّهم تلقّوا الكثير من المعلومات المعرفية القيّمة خلال هذه الدورة، وتقدّموا بالشكر والتقدير إلى أستاذ الدورة ولكلّ القائمين على معهد القرآن الكريم والعتبة العباسيّة المقدّسة لما بذلوه من مجهودٍ كبيرٍ في تعليمهم الأحكام القرآنيّة ولإتاحة الفرصة لهم لنيل شرف تعلّم القرآن الكريم إلى جانب شرف خدمة قمر بني هاشم(عليه السلام).
الجدير بالذكر أنّ هذه الدّورات القرآنيّة هي إحدى الطرائق التعليميّة التي يعمل عليها معهد القرآن الكريم والتي تهدف إلى تنمية الطاقات القرآنيّة للمشاركين في الحفظ والتّلاوة والتّفسير، وإعداد المُبلّغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات تأهيل وإعداد معلّمي القرآن الكريم.