جانب من اللقاء
واستُهِلَّ اللقاء بكلمةٍ ترحيبيّة للسيد الأمين العام بيّن فيها: "أنّ العشائر العراقية بصورةٍ عامّة والكربلائية بصورةٍ خاصّة هي سندٌ وذخر للعتبات المقدّسة، فهي لها الدور الكبير والمؤثّر في المجتمع وكانت لها وقفات مشرّفة تكلّلت بوقوفها وتلبيتها لفتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق ومقدّساته، فنحن نشكر لكم هذه المشاركة في هذه الفعالية المباركة كما فعلها بالأمس أجدادكم عندما استقبلوا شبّاك الضريح الحالي في ستينيات القرن الماضي".
كما كانت هناك كلمةٌ للشيخ عادل الوكيل من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العباسيّة المقدّسة، قال فيها: "الشبّاك كما تعلمون منصوبٌ على القبر الشريف منذ أكثر من خمسين سنة، طبعاً الخشب الذي كان يستند عليه الشبّاك الشريف الذي يشكّل الأجزاء الرئيسية في الواقع تعرّض لنوع من التلف، وفي إحدى الزيارات المليونية تعرّضت إحدى دهنات الشبّاك الى الدفع والتحرّك من مكانها، ممّا اضطرّ الأمانة والإدارة الى غلق الباب لمعالجة الموقف، وحدث ذلك مرّةً أخرى في إحدى الزيارات أيضاً، وهذه التهيئة كانت منذ أكثر من خمس سنوات، لذلك وجّهت إدارة العتبة المقدّسة بأنّه لابدّ من تبديل الشبّاك، طبعاً هذا الشبّاك يتمتّع بمتانة عالية جدّاً وكميّة الذهب لعلّها أضعاف كمية الذهب الموجود في الشبّاك السابق، وإن شاء الله ستكونون أنتم الحضور في مراسيم تبديل الشبّاك الشريف".
شيوخ العشائر من جانبهم عبّروا عن سعادتهم لنيل هذا الشرف والتبرّك بالحضور في فعالية نقل شبّاك ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام).