جانب من اللقاء
السيد جاسم البازي أحد أعضاء الوفد بيّن من جانبه: "أنّ شيوخ ووجهاء العشيرة أكّدوا أنّهم مع باقي عشائر هذه المدينة سيكونون سدّاً منيعاً في وجه كلّ الهجمات الإرهابية والتكفيرية التي تحاول المساس بأمن ومقدّسات هذه المدينة، ونحمد الله تعالى ونشكره على وجود قياداتٍ حكيمة تقود العتبات المقدّسة في مدينة كربلاء المشرّفة وتعمل جاهدةً ليلاً ونهاراً من أجل تقديم أفضل الخدمات لزائري الإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام)، لذا نتمنّى من صميم قلوبنا لكلّ القائمين على هذه الأماكن المقدّسة وكلّ منتسبي العتبة المطهّرة دوام الصحة والعافية والتوفيق والنجاح الدائم".
وفي ختام اللّقاء قدّم وجهاءُ العشيرة هديةً للأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد عبّر السيد البازي عنها بما معناه: أنّ سامراء يحفظها ويحميها -بحمد الله وفضله- الإمامان العسكريّان(عليهما السلام) ونريد أن نبيّن من خلال هذه الهدية أنّ العراق واحدٌ بسنّته وشيعته.