الأستاذ جسام السعيدي مسؤول جناح العتبة المقدسة بين لشبكة الكفيل العالمية أن جناح العتبة المقدسة يحتوي على عدة نتاجات متنوعة شملت عدد من سلسلة إصدارات المشتركات الفقهية ودليل المحاور والتي جاءت كنتاج لحاجة شبابنا وأبنائنا إلى روافد المعرفة الإيمانية الأصيلة والصحيحة لبناء العقيدة السليمة التي عانت من الاضطهاد، بسبب الظروف العصيبة التي مرت بها الأجيال عبر سنوات طويلة من الظلم والجور، حالت دون الوقوف على مناهل المعرفة العقائدية الحقة.
لذا انطلاقاً من المسؤوليات التي تحملها على عاتقها العتبة العباسية المقدسة بإصدار هذه الكتيبات والتي جٌمع فيها الآيات القرآنية الكريمة ثم الأحاديث والروايات من كتب الصحاح والكتب المعتبرة عند أهل السنة لإبراز المواضيع الخلافية والرد على الشبهات التي ترد من الطرف الآخر، مع ترقيم كل حديث والإشارة في الهامش إلى المرجع أو المراجع التي ذكرت ذلك الحديث مع تبيان ألفاظه، ولتعم الفائدة فقد تم ترجمة هذه الإصدارات إلى لغات عده منها لغة الأوردو، لذا كان أقبال الناس بشكل متزايد عليها عام بعد عام نتيجة لما لمسوه من فائدة معرفية .
موضحاً، " كما شهدت زاوية الزيارة بالإنابة أقبال كبير على التسجيل بالإضافة إلى توزيع بعض الصور الفنية لحرم المولى أبي الفضل العباس عليه السلام والتي التقطتها عدسات مصوري العتبة المقدسة، كما أفتتح معرض للصور أيضاً في الجناح".
ومؤكداً، "أما راية قبة حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) كان لها نكهة خاصة في الجناح حيث أعطت ذلك الطابع الروحي، مما زاد من تهافت الناس على الحضور للتبرك به".