وقد استُهِلَّت هذه العملية بهجومين مباغتين لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية والقوّات المتجحفلة معها من الجنابين الغربيّ والشرقيّ أدّيا أهدافهما بنجاح وفي وقت قياسي.
هذا وقد توعّد قائد الفرقة أنّه سيتمّ سحق وتمزيق الدواعش نهائياً بهجوم اليوم وتحرير قصبة البشير -بعد توفيق المولى عزّوجلّ– وإنّ العملية تحقّق أهدافاً قياسيّة، والقطعات على مشارف البشير والمدفعية تدكّ محيط الرشاد قاطعةً بذلك كلّ طرق الإمداد والتنقّل لداعش، فلا مهرب ولا منفذ للدواعش الأنجاس سوى الترحيل الى جهنّم هذا اليوم.
من جهةٍ أخرى وجّه ممثّلا المرجعية الدينية العُليا سماحة الشيخ مهدي الكربلائي وسماحة السيد أحمد الصافي بالدعم اللازم والعاجل للعمليّة وإسنادها بالمقاتلين وتكثيف الزخم لتحقيق النصر السريع والمؤزّر، وأكّدا أنّهما يتابعان العمليّة بشكلٍ حثيث ومتواصل حتى الوصول إلى أهداف العملية وزفّ بشارة النصر القريب.