من جانبٍ آخر استنفرت إدارة العتبة العسكريّة المقدّسة والجهات الساندة لها جميع الطاقات من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام وتمكينهم من أداء مراسيم الزيارة على أكمل وجه وبكلّ سهولةٍ ويُسْر، حيث رافق حركةَ الزائرين هذه انتشارٌ كثيفٌ لمواكب الخدمة الحسينيّة وهرع أصحابها لتقديم كلّ ما يحتاجه الزائر من مأكلٍ ومشرب فضلاً عن الخدمات الطبّية وغيرها من الأمور التي تصبّ في خدمته، حيث تخلّلت مراسيم الزيارة هتافاتٌ شعبيّة تدعو لوحدة أبناء الشعب العراقيّ الواحد لتحقيق النصر المؤزّر في الحرب ضدّ عصابات داعش الإجرامية.
قيادة عمليات سامرّاء بالتنسيق مع ديوان الوقف الشيعيّ وهيأة الحشد الشعبي وضعت خطّةً شاملة ومُحكمة تتضمّن تأمين الحماية للزائرين وتوفير الخدمات اللوجستيّة لهم من عمليات طبابة أو نقل، كذلك تمّ التحسّب لجميع نقاط الضعف والعمل على تعزيزها بقطعاتٍ إضافية.