جانب من الدورة
المدرّب فراس عبد الرزاق الشمّري مدرّب معتمد في التنمية البشرية بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "المُتتبّع لطرائق دراسة الشخصية يجد أنّ كلّ طريقة أو أسلوب له مسبّباته وجوانبه السلبيّة والإيجابية، ولكنّ القاسم المشترك بين كلّ تلك الأساليب والطرائق هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محدّدات السلوك وأسبابه، دورة وتحليل الأنماط الشخصية وفق مؤشّر (مايرزبرتجز) الذي يعرف بـ((NPTI هذا المؤشّر مشهورٌ عالمياً يُحدّد عدّة نواحي من الإنسان مثل ناحية الأفكار والسلوك والعواطف لتحديد ما هو مناسب من التعامل مع هذا الشخص، وهذا ما بيّنّاه في المحور الأوّل من هذه الدورة".
وتابع: "أمّا المحور الثاني فهو العمل المناسب الذي يلائم كلّ شخص، لكون المعروف كلّ شخص يناسبه عمل معيّن، عند إجراء استبيان مُعيّن سوف يتمّ التعرّف من قبل كلّ شخص على الأعمال التي يجيدها بشكلٍ جيّد أكثر من غيرها، واستمرّت الدورة أربعة أيّام بواقع أربع ساعات تدريبيّة كلّ يوم".