مراسيم حفل الافتتاح
استُهِلّت المراسيم بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد حسنين الحلو ثمّ كلمة للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) قال فيها: "العاملون في صناعة الشبّاك صنعوا آيةً من آيات الفنّ وتحفةً رائعةً ستبقى شاخصةً على مرّ السنين، وصدّقوا قناعتنا بقدرة أبناء البلد على الإنجاز والإبداع، فللّه درّهم وعليه أجرهم.." لمتابعة الكلمة إضغط هنا
جاءت بعدها كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعيّ السيد علاء الموسوي(دام توفيقه) وقد ذكر فيها: "إنّ الإنجازات المتتالية للعتبات المقدّسة ضربت مثلاً في التفرّد، وأثبتت أنّ كلّ ما يواجه البلد من مشاكل يُمكن حلّها في ظلّ وجود شموعٍ مضيئة تُعطينا الأمل بوجود الخير في أهل هذا البلد والكفاءة في أبنائه والقدرة في عقوله..." لمتابعة الكلمة إضغط هنا
تبعتها كلمةٌ للعاملين في مصنع شبابيك الأضرحة المقدّسة والمزارات الشريفة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة وهي الجهة التي تشرّفت بإنجاز هذا العمل المبارك، وقد ناب عنهم في إلقائها الأستاذ حسام محمد جواد، وجاء فيها: "نشكر الباري سبحانه وتعالى على لطيف آلائه وجزيل نعمائه، ونشكر صاحب المقام وابن سادة الأنام أبا الفضل(عليه السلام) وصاحب الفضل علينا، والشكر موصول لأمين أهل الأمانة وسليل بيت الديانة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه)..." لمتابعة الكلمة إضغط هنا
بعدها تمّ تكريم العاملين والمشرفين على هذا العمل المبارك والسفر الخالد والإنجاز الكبير الذي من خلاله دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث تمّ تكريمهم من قبل المتولّي الشرعي بدرع وقلادة العتبة المقدّسة تقديراً وتثميناً لما بذلوه من جهدٍ خلال مدّة إنجاز المشروع.
وقد تخلّل الحفل إلقاء عددٍ من القصائد الشعرية (الفصيح والشعبي الدارج) لشعراء من داخل العراق وخارجه شنّف بها أسماع الحاضرين كلٌّ من الشاعر الشيخ عبد الحسين صادق من لبنان الذي ألقى قصيدةً من الشعر الفصيح، ثمّ أتبعه الشاعر محمد الحرزي من إحدى دول الخليج بقصيدةٍ من الشعر الفصيح، جاء بعدهم الشاعر ناصر الصالحي من العراق بقصيدةٍ من الشعر الشعبي (الدارج).
جاءت بعد ذلك فقرة عرض فيلم وثائقي يوثّق مراحل صناعة الشبّاك الشريف على يد خَدَمَته العاملين في مصنع شبابيك الأضرحة المقدّسة والمزارات الشريفة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
واختُتِمَت هذه المراسيم بدعوةٍ من المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة للحاضرين وضيوف أبي الفضل العباس(عليه السلام) لافتتاح الشبّاك الجديد، حيث ساروا على أنغام الموسيقى العسكرية وهتافات (لبّيك يا عبّاس)، ليُفتَحَ لهم باب إيوان الذهب وتكتحل أعينهم برؤية شبّاك حامل لواء الطفّ وساقي العطاشى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).