حيث كانت انطلاقة هذه المواكب من باب قبلة أبي الأحرار(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف ومنطقة ما بين الحرمين الشريف من ثمّ الدخول الى صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتنوّعت بين مواكب (اللطم) و(الزنجيل) وهم يحملون نعشاً رمزيّاً لمحبوبة المصطفى وقرّة عين المرتضى السيّدة زينب الكبرى(عليها السلام).
من جانبها أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً خاصّاً بهذه المناسبة الأليمة حيث اتّشحت أروقة العتبة المقدّسة بالسواد ونُشرت في أرجائها اللافتات التي تبيّن فضائل ومناقب وكرامات السيّدة زينب الكبرى(عليها السلام)، كما أُنيرت المصابيح الحمراء للدلالة على مظلوميتها(سلام الله عليها) وتعظيماً لهذه المناسبة ومواساةً لآل بيت الرسول(صلوات الله عليه وعليهم أجمعين).
الجدير بالذّكر أنّ وفاة السيدة زينب(عليها السلام) يُوافق يوم غدٍ السبت الخامس عشر من شهر رجب الحرام حيث يستعدّ خَدَمَةُ العتبتين المقدّستين الحسينية والعبّاسية لإحياء هذه المناسبة بموكبٍ عزائيّ موحّد وبرنامجٍ خاص يتضمّن إلقاء المحاضرات الدينية وعقد مجالس العزاء.