السيد سراج مهدي
وأضاف: "محبّو وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في الهند بصورةٍ عامة وبنكلور بصورة خاصّة يثمّنون ويشكرون العتبة العبّاسية المقدّسة، لإقامتها هذا المهرجان الولائي؛ لأنّهم يعتبرونه إحدى حلقات الوصل بينهم وبين العتبات المقدّسة في العراق؛ لكون أنّ أغلبهم لم يتشرّفوا بزيارة هذه المراقد الطاهرة، وأغلب المدن الهندية تنتظر بفارغ الصبر أن يحتضنوا هذا المهرجان".
مبيّناً: "فائدة إقامة مثل هذه النشاطات الثقافية، التي تتبنّاها جهاتٌ مقدّسة متمثّلة بعتبات العراق المقدّسة يعطي دفعة معنوية لما لها من أهمية بالغة في تجذير ثقافة وحبّ أهل البيت(عليهم السلام) في نفوس محبّيهم وأتباعهم، وولّدت إحساساً بأنّ العتبات المقدّسة والمرجعيّات الدينية في العراق على مقربةٍ منهم، ومطّلعة على أحوالهم وهذا ما لمسناه وعشناه خلال النسختين الأوليين من هذا المهرجان في مدينة لكناو الهندية".
هذا وقد طالب الجهة القائمة عليه بتكرار هذه المناسبات والمحافل من أجل اطّلاع جميع أبناء وأتباع الدين الإسلاميّ الحنيف على السيرة العطرة لشخصيّات الإسلام الفذّة التي لم يغمض لها جفن وعين من أجل رفعة لواء الدين الإسلامي الحنيف في مختلف مجالات الحياة، ودعا في ختام حديثه للعراقيّين أن يعمّهم الأمن والسلام، وأكّد أنّ العراق سيكون في المقدّمة وسيصل الى المكانة التي تليق به بفضل وبركات أهل البيت(عليهم السلام).