حرم أبي الفضل العباس عليه السلام
فابتدأ بسجنه في البصرة حتى وصل إلى محطّته الأخيرة سجن السندي في بغداد، وأمر أن يُقيَّد الإمام(عليه السّلام) بثلاثين رطلاً من سلاسل الحديد، التي ظلّ مقيَّداً بها حتى بعد شهادته بالسمّ(عليه الصلاة والسلام).
وإحياءً لهذه الذكرى والمصاب الأليم على قلوب محبّي العترة الطاهرة(عليهم السلام) اتّشحت عتباتُ العراق المقدّسة بوشاح الحزن والأسى وانتشر السوادُ بكافة أرجائها وعلّقت اللافتات السوداء التي خُطّت عليها بعضٌ من مآثره (سلام الله عليه).
من جهةٍ أخرى استعدّت كلُّ عتبةٍ من العتبات المقدّسة لإقامة مراسيم العزاء حسب برامج عزائية أُعدّت لإحياء هذه المصيبة التي تتجدّد في كلّ عام.