أحد الأجنحة اللبنانية
مضيفاً: "كما تعلمون أنّ معرض الكتاب يمثّل تظاهرةً ثقافية تشيع نظماً قيّمة وتعيد للعالم حيوية القراءة، في الحقيقة وجدنا المعرض جيّداً جدّاً من ناحية التنظيم وكذلك من ناحية الحضور والإقبال من قبل المواطنين ونطمح الى المشاركة في السنين القادمة إن شاء الله".
بدوره، أكّد ممثّل دار الولاء للطباعة والنشر في لبنان محمد خليفة: "أنّ الشعب العراقي هو فعلاً شعبٌ محبٌّ للقراءة والثقافة والأدب، وقد لمسنا ذلك من خلال المعارض التي شاركنا فيها للخمس سنوات الماضية وهذا العام أيضاً، وقد رأينا حتّى كبار السنّ والشيوخ يبحثون عن الكتاب"، موضّحاً: "أنّ سوق الكتاب في العراق ما زال يُعَدّ من أفضل أسواق الكتب من بين كلّ الدول العربية التي لا تشهد معارضها حضوراً كما في المعارض التي تُقام في العراق".
يُذكر أنّ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب هو أحد فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تُقيمه وتموّله بشكلٍ كاملٍ الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعبّاسية منذ تأسيسه قبل أحد عشر عاماً إحياءً لذكرى مولد سبط الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وتستمرّ فعالياته التي احتضنتها مسقوفات ما بين الحرمين الشريفين لغاية (14آيار 2016م) وكان عددُ الدول المشاركة فيه (13) دولة ووصل عددُ دور النشر المشاركة فيه الى أكثر من (180) دارَ نشرٍ بعناوين مختلفة الاختصاصات والتوجّهات، منها الأكاديمية والثقافية والعلمية وثقافة الطفل والمرأة وغيرها، ليكون معرضاً شاملاً متكاملاً من حيث العنوان والتخصّص.