أحد المراكز
حيث تمّ توزيعها ضمن مخطّطٍ أُعدّ مسبقاً وحسب الطرق والمحاور التي تشهد كثافة في حركة الزائرين بالإضافة الى الطرق القريبة المؤدّية الى الحرمين الطاهرين.
زُوّدت هذه المراكز ببطاقاتٍ تعريفية مثبّت عليها (الاسم ورقم الهاتف ووليّ الأمر وعنوانه)، ويتمّ تعليق هذه البطاقة على الرقبة ليتمّ الاهتداء إلى ذوي الشخص عند فقدانه بواسطة هذه البطاقة التي تُعدُّ علامةً تعريفية له، وتمّت طباعة أكثر من مليون بطاقة لهذا الغرض.
وافتتاح هذه المراكز جاء نتيجةً للنجاح الذي حقّقته خلال الزيارات المليونية التي تشهدها عتبات العراق المقدّسة واستطاعت أن تحدّ من حالات ضياع الأطفال والتعريف بهم من هذه الظاهرة بنسبةٍ كبيرةٍ جدّاً.