حيث بذلت جهودٌ كبيرة من قبل الإخوة العاملين في أقسام العتبة المقدّسة كلّ قسم حسب اختصاصه، وشملت الأعمال تهيئة سراديب العتبة المقدّسة وفرشها لتوفير أماكن لراحة ومبيت الزائرين بالإضافة الى تهيئة أماكن لخزن حاجيات الزائرين وأغراضهم كما تضمّنت الخدمات توفير سيارات الشحن لنقل الزائرين كبار السنّ والعجزة من أماكن القطع الى العتبة المقدّسة وبالعكس وغيرها من الأعمال.
كما تمّت تهيئة مختلف أنواع العجلات لنقل الزائرين من مركز المدينة إلى مناطق القطع المروري، وهذه العجلات تعمل بعدة محاور مختلفة لنقل الزائرين الكرام بالتنسيق مع قسم الآليات في العتبة الحسينيّة المقدّسة والدوائر الخدمية في المحافظة، حيث تمّ تسيير عدد من العجلات لنقل الزائرين من القطوعات الى الأماكن القريبة من العتبتين المقدّستين وبمحاور المدينة الثلاثة من جهة (بغداد وبابل والنجف)، فضلاً عن توزيع حافظات الماء الصالح للشرب (RO) على طريق الزائرين وتزويدها بالثلج.
وقد كان عمل منتسبي العتبة المقدّسة على مدار الساعة منتشرين في كلّ جزء من أجزاء الصحن الشريف وخارجه لإرشاد الزائرين إلى الأماكن التي يقصدونها.
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجل الله تعالى فرجه الشريف) تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونية تشهدها العتبات المقدّسة في كربلاء بعد زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير.