1- أحد أفراد عائلة الشهيد من شهداء الفرقة "من الدرجة الأولى حصراً" يشفع لعودة ثلاثة مفصولين.
2- الجريح من صفوف الفرقة يشفع لعودة مفصولٍ واحد.
3- يجب أن لا يكون سبب قرار الفصل التخاذل أو سوء الخلق.
ممّا يجدر ذكره أنّ الإمام المهديّ(عليه السلام) هو أبو القاسم محمد بن الحسن، مهديّ هذه الأمّة وأملها المرتجى الذي يُحيي اللهُ به الحقّ والعدل ويعيد إلى الأمّة حرّيتها وكرامتها ويملأ الأرض به قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، قد وُلد في الخامس عشر من شعبان سنة (255) للهجرة في سامرّاء شمال العراق، ولم يولد لأبيه مولودٌ غيره، وذلك قبل أن يصل الحكم إلى المهتدي العبّاسي بشهر تقريباً، وتوفّي والده الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام ) وله من العمر خمس سنوات، فآتاه الله الحكمة وجعله آية للعالمين وإماماً للمسلمين، كما جعل عيسى بن مريم وهو في المهد نبياً، فأخفاه أبوه الإمام الحسن العسكري عن أعين الناس فلم يعلم به إلّا خواصّ شيعته خوفاً عليه، وقد حضرت ولادته عمّة أبيه السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد(عليه السلام)، ويحتفل المسلمون من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في كلّ عام في مثل هذه الأيّام بمولده الشريف.