معاون رئيس قسم الشؤون الدينية فضيلة الشيخ عادل الوكيل بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما تعلمون أنّ العبادة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى في تاسع شهرٍ من السنة الهجرية وهي صيام شهر رمضان المبارك تمثّل في الواقع قرباً كبيراً إليه سبحانه وتعالى، ومن هذا المنطلق دأب قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة على إقامة العديد من النشاطات في هذا الشهر الكريم، وهذه النشاطات توزّعت بين داخل الصحن الشريف أو خارجه حسب جدولٍ أعدّه القسمُ مسبقاً يشمل إقامة العديد من المجالس لبيان الأحكام الفقهية والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي تُطرح من قبل الزائرين الكرام عن أحكام الصوم وغيرها من الأمور المتعلّقة بهذه العبادة العظيمة".
وأضاف: "كذلك تهتمّ هذه المجالس بنشر الثقافة الدينيّة وترسيخ الوعي الديني وزيادة تفقّه الناس بأمور دينهم لأنّ الناس بحاجة كبيرة جدّاً الى فهم بعض العقائد والأحكام الشرعية، حيث يتمّ عقد مجلسَيْن في اليوم يكون الأوّل قبل صلاة الظهرين والثاني بعد صلاتي المغرب والعشاء، حيث تشهد هذه المحاضرات حضوراً وتفاعلاً كبيرَيْن من قبل الزائرين الكرام, بالإضافة الى ذلك فإنّ من جملة الأمور التي يتصدّى لها القسم خلال الشهر الفضيل هي الذهاب الى جبهات القتال وإيصال المطبوعات المتعلّقة بهذه العبادة وبقيّة العبادات الى المجاهدين الأبطال والإجابة عن الأسئلة الفقهية التي يطرحونها".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة أعدّت برنامجاً رمضانياً خاصّاً بإحياء أيّام وليالي هذا الشهر المبارك من خلال عقد سلسلة من مجالس الوعظ والإرشاد والمحاضرات الفقهية داخل وخارج الصحن الشريف تهدف الى تثقيف المؤمنين بأمور دينهم.