حيث كانت هناك كلمةٌ للسيد عدنان جلوخان الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة أشاد فيها بدور هذه العوائل وما قدّمته من فلذّات أكبادها في سبيل هذا الوطن الغالي، وبيّن: "أنّنا بفضل هذه الدماء العزيزة ننعم اليوم بالأمان والاستقرار"، مثمّناً إيمانهم وصبرهم وتقديمهم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وشعبه ومقدّساته.
من جانبه بيّن نائبُ الأمين العام للعتبة المقدّسة المهندس بشير محمد جاسم لشبكة الكفيل قائلاً: "في الحقيقة اجتمعنا اليوم في هذا المكان الطاهر من أجل تكريم عوائل الشهداء، فإنّ حقّ الشهداء علينا كبير باعتبار أنّ هذه العوائل قدّمت أبناءها وفلذّات أكبادها وأغلى ما عندها في سبيل الحفاظ على أرض العراق وشعبه ومقدّساته تلبيةً لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا سائرين بذلك على نهج سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، لذلك علينا وعلى كلّ مؤمن محبّ لهذا البلد أن يكون ذاكراً لهذه العوائل، ومن هذا الباب قدّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة بتوجيهٍ من سماحة المتولّي الشرعي لها السيد أحمد الصافي(دام عزّه) سلّةً غذائية رمضانية من بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لهذه العوائل، وهذا جزءٌ بسيط ويسيرٌ ممّا يستحقّون ونحن نقول ما دامت الحرب قائمة فالعتبةُ المقدّسة مستمرّة بعطائها الذي هو عطاءُ صاحب المرقد(عليه السلام)، نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه العوائل وأن يكونوا إن شاء الله قدوةً طيّبةً في هذا المجتمع، لأنّ بيوتهم ضمّت الشهداء وهؤلاء الشهداء لهم كرامة ومكانة كبيرة عند الله تبارك وتعالى".