حيث بدأت حركةُ الزائرين بالتوافد بعد صلاة الظهرين لتصل ذروتها قبيل صلاة العشاءين وسط إجراءات أمنية وخَدَمية استنفر من خلالها منتسبو العتبتين المقدّستين وقسم ما بين الحرمين الشريفين جميع طاقاتهم.
بأجواءٍ أضفى عليها عامل الروحانية المفعمة عطر الإيمان ومن الرحاب الطاهرة لضريحي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) قضى المحبّون والموالون آخر ليلة جمعة من شهر الله شهر رمضان المبارك، قضوا هذه اللّيلة المباركة التي جمعت من الفضل والرحمة ما لا يُحصى ليتضرّعوا الى الله تعالى ويسألوه من هذه البقاع الطاهرة أن يتقبّل منهم الصيام والأعمال ويثيبهم على هذه الأعمال وغيرها.
خَدَمَة العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بدورهم شمّروا عن سواعدهم واستنفروا جميع طاقاتهم من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين وبما يتناسب مع أعدادهم الغفيرة.