المشرف على الأكاديميّة الدكتور أسامة عبدالحسن بيّن من جانبه لشبكة الكفيل العالمية قائلاً: "الدورة هذه هي ضمن سلسلة الدورات التي تُقيمها الأكاديميّة وتهدف الى تسليط الضوء على الإسعافات الأوّلية وكيفية التعامل مع الإصابات والجروح بمختلف أصنافها وتفاصيلها ومراحلها المتقدّمة من خلال المحاضرات النظرية المدعومة بأفلام تعليميّة وتدريب عمليّ، واشترك فيها كلٌّ من: (قوات بدر / سرايا عاشوراء / قوّة أبي الأحرار الجهادية / فرقة الإمام علي(عليه السلام) / فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية / لواء الكرّار) على أن تشمل في المستقبل فصائل أخرى من فصائل المتطوّعين والقوّات الأمنية حسب جدولٍ وضعته الأكاديميّة لذلك".
وأضاف: "مثل هذه الدورات هي الأولى من نوعها في العراق لما تمتلكه من قدرةٍ عالية على الإنقاذ السريع في كلّ الحالات وتقليل الخسائر البشريّة، فضلاً عن أنّ أساتذة هذه الدورة هم من الأكاديميّة الأمنيّة الأوربية، ووجدنا هناك تفاعلاً كبيراً من قبل المشتركين في الدورة على الرغم من صيامهم وحرارة الجوّ لكن كان الاندفاع على التعلّم من أجل مساندة إخوانهم المقاتلين وهم يخوضون غمار حربهم ضدّ العصابات التكفيرية".
يُذكر أنّ أكاديميّة الكفيل للإسعاف الفوريّ هي إحدى التشكيلات التي استحدثتها العتبة العبّاسية المقدّسة من أجل المساهمة في رفد القوّات الأمنية والمقاتلين المتطوّعين بكوادر إسعافية تستطيع أن تستوعب أيّ موقف محرج خلال أيّ مواجهة، والعمل على الحدّ من تقليل الخسائر البشرية بين المقاتلين، وقد تمّ رفدها بملاكات تدريبيّة ذات كفاءة عالية وبمنهاجٍ يطبّق وينفّذ في العراق لأوّل مرّة، ولا زالت الأكاديميّة مستمرّةً بإقامتها لهذه الدورات.