هذا وقد شهد الصحنان الشريفان للمرقدين المقدّسين وما بينهما اكتظاظ الزائرين الذين كانت وجهةُ أغلبهم الأولى هي زيارة المقابر عند وادي السلام في محافظة النجف الأشرف وقبلها التشرّف بزيارة مرقد أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) من ثمّ يمّموا وجوههم شطر المراقد الطاهرة في كربلاء المقدّسة، وهي من العادات والتقاليد التي اعتاد عليها العراقيّون عند استقبالهم أيّام العيد المبارك سواءً كان الفطر أو الأضحى المباركين.
من جانبها وفّرت العتبتان المقدّستان كافّة الخدمات للزائرين الكرام لإتمام أعمالهم العبادية واستنفرت جميع طاقاتهما من أجل أداء مراسيم هذه الزيارة بكلّ يُسرٍ وسهولة حسب خطّةٍ أمنيّة وخدمية خاصّة وضعتاها بهذه الأيّام، كما شهدت المدينة المقدّسة كذلك إجراءات أمنيّة وخدمية مكثّفة لاستقبال الزائرين الوافدين وكانت القوّات الأمنيّة في كربلاء قد اتّخذت إجراءات أمنيّة مشدّدة لتأمين حماية الزائرين.