المؤتمر الذي يهدف الى تبادل الخبرات الحديثة والسعي لتقييم العملية التدريبيّة واستشراف مقترحات إبداعية وتقوية التعارف بين المشاركين، كان على ثلاث جلسات حيث نوقشت في الجلستين الأولى والثانية السبل التي تجعل من الاتّحاد يرتقي الى عالم التنمية نحو الأفضل.
الأستاذ إحسان الشريفاوي رئيس اتّحاد العرب في العراق قدّم شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة لاحتضانها هذا الملتقى، معبّراً: "نأمل أن يحقّق هذا الملتقى النتائج المتوخّاة من انعقاده، فإنّه يعتبر من اللّقاءات المهمّة التي تسعى لبناء الأساس في تطوير المجتمع الإنساني العراقيّ نحو الرقيّ في عالم التنمية والدخول في العالمية من خلال استكشاف وجوه شبابيّة نحو مستقبلٍ جميلٍ، ونسعى من خلاله الى تحسين الواقع التدريبيّ وتزايد أعداد المشاركين بأحدث الاتّجاهات الحديثة في العملية التدريبية".
هذا وفي ختام الملتقى وزّعت الشهادات التقديرية للمشاركين والمساهمين في إقامته، سبقها عرضٌ متلفز لأهمّ المراحل التي مرّ بها اتّحاد المدرّبين العرب منذ تأسيسه.