سماحة المتولي مع ذوي الشهداء
والشهداء هم كلٌّ من: الشهيد السعيد لؤي طالب عبد الرضا، والشهيد السعيد ناظم طالب عبد الرضا، والشهيد السعيد حسن طالب عبد الرضا، والشهيد السعيد تحسين طالب عبد الرضا، والشهيد السعيد محمد طالب عبد الرضا، الذين استشهدوا في مختلف قواطع العمليات من جرف النصر ومصفى بيجي وقضاء الرطبة.
وبعد الاطّلاع على أحوال العائلة كانت هناك كلمة للسيد الصافي مع عائلة الشهداء أكّد فيها على ضرورة الثبات ورباطة الجأش، لأنّ أولادهم نالوا شرف الشهادة مضحّين بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الحفاظ على أرض الوطن وشعبه ومقدّساته من دنس العصابات الإرهابيّة.
أهالي الشهداء الكرام بيّنوا أنّهم قدّموا أولادهم فداءً لتراب الوطن داعين الباري عزّوجلّ أن يتقبّل منهم هذا القربان ويحتسبهم شهداء عنده، لأنّهم وقفوا بوجه مجاميع ارتكبت أبشع الجرائم بحقّ أبناء الشعب العراقي من قتلٍ على الهوية وتنكيلٍ وتشريدٍ، مبدين تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة الطيّبة.
الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومنذ انطلاق الفتوى المباركة للمرجعية الدينيّة العُليا قد بذلت جهوداً كبيرة في دعمها للقوّات المسلّحة في قتالها ضدّ العصابات المجرمة، وكذلك في الزيارات التفقّدية لعوائل الشهداء والجرحى بالإضافة الى جهودها الكبيرة في استقبال العوائل النازحة.