دخول أحد المواكب من باب القبلة
حيث بدأت هذه المواكب دخولها الى العتبة العبّاسية المقدّسة من جهة باب القبلة لتسير بعدها حول الصحن الشريف ومن ثمّ تخرج من باب الإمام الحسن عليه السلام لتُواصل مسيرها عبر ساحة ما بين الحرمين الشريفين دخولاً إلى صحن الإمام الحسين(عليه السلام) من باب الشهداء.
حركة المواكب هذه كانت وفق انسيابيّة عالية لا تؤثّر على حركة الزائرين ليكون الختام في صحنه الشريف بإقامة مجالس العزاء وإلقاء العديد من القصائد الشعريّة التي بيّنت عظيم المصاب.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل: "تمّ عقد اجتماعٍ موسّع مع أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة الكربلائية لكون هذه المواكب تكون مختصّة بأهالي كربلاء فقط وبحضور ممثّلين عن العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وعن الدوائر الأمنيّة والخدميّة في المحافظة، نوقشت وطرحت من خلاله جملةٌ من الأمور التي من شأنها أن ترتقي بعمل هذه المواكب سواءً كانت خدميّة أو عزائية، وإنّ حركة مسير المواكب تجري تبعاً لخطّةٍ وضعها قسمُنا وتمّ إعلام أصحاب المواكب بها من ناحية الانطلاق والختام ومسارات حركة المواكب الأخرى وبما لا يتقاطع مع حركة الزائرين أو يسبّب الزحام".