صدورُ المجلَّد الثاني من مجلّة (الباهر) العلميّة ومركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات يدعو الباحثين للمشاركة..

أعلن مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن صدور المجلَّد الثاني من مجلّة (الباهر) العلميّة المحكّمة وهي مجلّةٌ فصليةٌ تعنى بالبحوث العلميّة الصرفة ومسجَّلة دوليّاً بالرقم (2312-5721ISSN) بحسب الترقيم الدوليّ الإلكترونيّ، وبرقمِ إيداعٍ في دار الكتب والوثائق العراقية (0083-2313) 1992 لسنة 2014م.

المجلّد الثاني ضمّ العددين الثالث والرابع وحمل بين دفّتيه باقةً علميّة متنوّعة من الأبحاث حسب فروعها العلميّة منها: (الفيزياء، الكيمياء، علوم حياة، الرياضيات، الهندسة المدنيّة، والحاسبات) وكان عددها أربعة عشر بحثاً من البحوث العلميّة الرصينة، وانقسمت بين سبعة أبحاث باللّغة العربيّة وسبعة أبحاث باللّغة الإنكليزية التي حُكّمت جميعها على أيدي خبراء علميّين أكفاء.

عضو الهيأة التحريريّة للمجلّة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد بيّن من جانبه: "ضمّ هذا المجلّد عدداً من البحوث والدراسات العلميّة المتنوّعة، لباحثين من جامعاتٍ عراقيّة مختلفة، وقد امتاز بالتنوّع البحثيّ من حيث طرح المواضيع العلميّة وبما يتلاءم والشروط التي وضعها مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات لغرض النشر في هذه المجلّة بحسب المجالات العلميّة المختلفة (العلوم الطبيعيّة والهندسية)".

ووجّه الدكتور نورس دعوةً للأساتذة والباحثين في العلوم الطبيعية والهندسيّة لرفد مجلّة (الباهر) بما يجودون به من نتاجات وعصارات فكريّة بحثيّة، من أجل المساهمة في تنوّع الطرح العلميّ لهذه المجلّة.

يُذكر أنّ المجلّة جاءت لأهدافٍ معيّنة منها توثيق التواصل بين الباحثين العراقيّين المتخصّصين والباحثين في مختلف الجامعات والمراكز البحثيّة لزيادة التحصيل العلميّ وسعياً لإيجاد مجموعاتٍ علميّة تعمل جنباً الى جنب في الأبحاث العلميّة ذات الصلة، إضافةً الى استهداف القضايا العلميّة المحفّزة للبحث وإشاعة التنافس بين الباحثين، والسعي لأنْ تكون مجلّةُ الباهر مجلّةً علميّةً تعنى بالأبحاث والدراسات العلميّة وتعتمد عملاً مؤسّساتيّاً لهُ رؤيا علميّة دوليّة للارتقاء بالمستوى العلميّ (البحثي والأكاديمي) المختصّ بالقضايا الطبيعيّة والهندسيّة، والغايةُ منهُ هو دعم الحراك الفكري والعلميّ الذي يستفيد منهُ المجتمع الأكاديميّ المتخصّص ومن خلالها يتمّ نشر البحوث العلميّة الأصيلة التي تلتزم بمنهجيّة البحث العلميّ.