حيث بيّن السيّد الصافي ما نصّه: (إنّ هذه المناسبة من المناسبات المهمّة والتي تحظى بأهمّية كبيرة من جميع الإخوة المؤمنين من داخل العراق وخارجه، إذ يفد المؤمنون الى مدينة كربلاء المقدّسة بأعدادٍ مليونية خصوصاً في السنوات الأخيرة لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الكرام، ويجدّدون عهداً معه (سلام الله عليه) ومع العائلة الكريمة التي مرّت بها ظروفٌ قاسية بعد واقعة الطفّ، حيث سُبِيت العائلة وأُخذت قسراً الى بلادٍ بعيدة، لذا علينا أن نحيي هذه المناسبة الأليمة بما يُناسبها من تعظيمٍ وتوقير وحزن وأشجان).