حيث يشهد طريق (يا حسين) مدّاً بشريّاً هائلاً في صورةٍ تعكس أجمل معاني العشق والوفاء من قلوبٍ هجرت الدار والأحبّة والتحقت بركب الأنصار والموالين لتُعلن عن بيعتها ونصرتها لسيّد الأحرار، متحدّين الظروف جميعاً من أجل المشاركة بمواساة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) بمصابهم هذا.
من جهةٍ ثانية سطّرت المواكبُ الحسينيّة والحسينيّات والدور السكنيّة المنتشرة على طول الطريق أروع معاني التضحية والبذل والكرم في خدمة الزائرين من الطعام والشراب والمنام وسبل الراحة المختلفة مؤكّدين على أنّ أموالهم ومهجهم فداءٌ في سبيل إحياء هذه المناسبة المقدّسة.