(اعتاد أغلبُ المؤمنين في هذه الزيارة أن يزوروا الإمام الحسين(عليه السلام) مشياً على الأقدام، ومن مسافاتٍ بعيدة قد تصل الى عشرات الفراسخ أعانهم الله تعالى على طيّها بيُسرٍ وعافيةٍ وسلامة، خصوصاً أنّ فيهم الضَّعَفَة والصغار والنساء وذوي الاحتياجات الخاصّة، سائلين الله تعالى لهم أن يوصلهم الى مقاصدهم سالمين غانمين، لذا على الجهات المعنيّة أن تبذل لهم كلّ الإمكانات المتاحة، الصحّية والخدميّة والأمنيّة لتذليل كلّ المعوّقات، وضرورة اليقظة والحذر من محاولة استهداف هذه المسيرة المباركة من المجاميع الإرهابيّة وعدم الغفلة عن ذلك، فالعدوّ الجبان سلاحُهُ الغيلةُ والغدر).