حيث بيّن السيّد الصافي ما نصّه: (إنّنا نثمّن ونُبارك هذا الجهد الكثير والكبير من الإخوة الأعزّاء أصحاب المواكب المنتشرين على طول المسافة، الذين ما زالوا يبذلون الأكل والشرب والفراش ويفتحون مضائفهم ومواكبهم للمبيت، ويخدمون الزائرين بهذه الطريقة الجليلة التي تعجز الكلماتُ عن وصفها، فهم أهل الكرم والجود والحميّة والسخاء، اللهمّ زدْ في أموالهم وتوقيفاتهم واجعل هذه الأعمال قربةً اليك وصلةً الى حبيبك محمد المصطفى(صلّى الله عليه وآله).