هذه المواكب ضمّت بين صفوفها جموع المعزّين من مختلف الفئات العمريّة وجاءت جميعها لتعزّي بهذه الفاجعة الأليمة، حيث يكون دخولها الى الحرمين الطاهرين بإشراف قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي ويكون بشكلٍ منظّم ووفق توقيتاتٍ معيّنة لكلّ موكب لتجنّب حالات التقاطع فيما بينها وضمان انسيابيّة حركتها مع حركة الزائرين.
حيث يبدأ انطلاقُها من شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف لتسير المواكب بعدها وسط جموع المؤمنين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين دخولاً الى صحن حامل اللواء أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من جهة باب الإمام الحسن(عليه السلام) ويكون خروجها من باب القبلة.