كما استطاعت فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية من خلال قوّتها الصاروخيّة أن تدكّ أوكار عصابات داعش بصواريخ تُدشّن لأوّل مرّة وهي (مالك٢) و(وسام١) وهما مصنّعان تصنيعاً محلّيّاً ومن إبداعات هندسة الفرقة وهذا ما أعطى تأمين غطاءٍ ناريّ للقوّات المحرّرة.
اشتركت الفرقة في هذه المعركة بقوّات النخبة من ألوية العلقمي والمغاوير والكفيل وأمّ البنين، في حين كانت التغطية الناريّة لكتيبتي المدفعية والصواريخ، وتقدّمت سريّةٌ من اللّواء المدرع كرأس سهم القوّة.
يشارُ إلى أنّ قوّات العتبات المقدّسة وبقيّة تشكيلات الحشد الشعبيّ نفّذوا فجر يوم الجمعة عمليّةً واسعةً لتحرير مساحات كبيرة جنوب قضاء تلّعفر غرب الموصل وتأمين بعض الطرق المهمّة، ضمن المرحلة الخامسة من عمليّات الحشد في المحور الغربيّ لعمليّات (قادمون يا نينوى).