وأضاف: "البرنامج هذا مستمرٌّ ومتواصل ضمن إمكانيّات العتبة المقدّسة المُتاحة لكنّها بالمقابل لا تتلاءم مع حجم المعاناة التي يُعانيها النازحون وخاصّةً تحت هذه الظروف الجويّة الصعبة وانخفاض درجات الحرارة، فكانت هذه المبادرة من اللّجنة باختيار المدافئ الكهربائيّة نتيجة الاستقرار الحاصل في التيّار الكهربائي نوعاً ما بالإضافة الى توزيع ما تيسّر لدينا من الملابس الشتويّة لكون أنّ البلد يمرّ بظروفٍ صعبة".
من جانبها أعربت العوائلُ المشمولة بهذه المساعدات عن شكرها وتقديرها للعتبة العبّاسية المقدّسة على ما تقدّمه لهم طيلة هذه المدّة.
الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وانطلاقاً من واجبها الأخلاقيّ المراعي لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بالوقوف مع العوائل النازحة موقفاً إنسانيّاً قد شكّلت لجنةً مختصّة بالإشراف على استقبال النازحين من المناطق الساخنة التي شهدت أعمال قتلٍ وتهجير، والعمل على تهيئة مستلزماتهم المكانيّة والمعيشيّة ضمن إمكانيّاتها المُتاحة التي سخّرتها لهذا الغرض.