كوكبةٌ من خرّيجي الكلّية العسكريّة يؤدّون قَسَمَ تخرّجهم عند مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ويعاهدونه بالسير على نهجه والذود عن تربة هذا الوطن ومقدّساته..

تقليدٌ دأَبَ عليه أغلبُ خرّيجي الكلّيات العسكريّة في العراق، وهو تأديةُ القسم أمام ضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) إمّا على شكل أفراد أو بصورةٍ جماعيّة، وهو ما قامت به بعد ظهر اليوم الثلاثاء (6ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(6 كانون الأوّل 2016م) مجموعةٌ من خرّيجي الكليّة العسكريّة الرابعة في محافظة الناصريّة، حيث اصطفّوا وأدّوا قَسَمَ الولاء لهذا الوطن، معاهدين بالذود عن حياضه الطاهرة والحفاظ على أمنه واستقراره، ليكون هذا القَسَمُ وثيقةَ عهدٍ مقدّس لخدمة بلدنا العراق، والحفاظ على أمنه واستقراره.
العميد عبد الكريم سوادي آمر جناح في الكلّية المذكورة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تشرّفنا اليوم ولله الحمد بزيارة مرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وتأدية القسم في حضرة قائد جيش الإمام الحسين(عليه السلام) وحامل لوائه الذي ضرب دروساً عالية المضامين في الأخوّة والشجاعة، فكان قائداً عسكريّاً بمعنى الكلمة، وهذه التحيّة واليمين من قبل هؤلاء الضبّاط المتخرّجين هي بمثابة دَيْنٍ في أعناقهم لخدمة بلدهم وأبناء بلدهم على أتمّ وجه والحفاظ على أمن العراق من خطر الإرهاب والمجرمين وكلّ من يريد أن يدنّس ترابه.. ويزيدنا فخراً أن نؤدّيها مع أبنائنا الضبّاط في حضرة حامل لواء الإمام الحسين أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)".
وأضاف: "ها نحن هنا اليوم في مدينة كربلاء المقدّسة نُعاهد مولانا الإمام الحسين وأخاه أبا الفضل العبّاس(عليهما السلام) أن نكون جنوداً أوفياء في خدمة الوطن، وأن يكون هدفنا الأوّل هو حفظ الوطن وشعبه ومقدّساته، حيث بلغ عدد المتخرّجين 221 ضابطاً متخرّجاً برتبة ملازم، من صنفَيْ القوّة الجوّية والدفاع الجوّي".