افتُتِحَ الحفلُ الذي أُقيم على قاعة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) بآياتٍ مباركات من الذكر الحكيم تلاها عنصرُ الكشّافة حسن نصير, ثم جاءت بعدها كلمةُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافية التي ألقاها بالنيابة فضيلة الشيخ محمود الصافي والتي جاء فيها: "إنّ خلق النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وصبره على الأذى هو درس قد أعطاه القرآن لنا، وعلينا أن ننقل الصورة الصحيحة لما يُشاهده العالم من صورة (لا إله إلّا الله) عكس الصورة المرسومة لمن يتشهّد الشهادتين وبيده سيفٌ يقتل أخاه المسلم بذريعة أنّه كافر.
وأوضح: "العتبة العبّاسية المقدّسة, والمتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة, والإدارة, والقائمون عليها, الكلّ حثّوا على أن يكون هناك سعيٌ لاستقطاب هؤلاء الأشبال الذين هم أبناؤنا وفلذّات أكبادنا قبل أن يكونوا أشبال الكفيل، عندما يتربّون على منهج التسامح والثقافة ومنهج اللاعنف فسوف ينشأ جيلٌ جديد فيه من البراءة والعفو والتسامح على حساب الحقّ، لذلك سعى قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة بافتتاح جمعيّة كشّافة الكفيل وتشجيع المواهب والطاقات الموجودة في الكشّافة فجزاهم الله خير الجزاء".
واستمرّ الاسترسال بالحفل ليأتي دورُ الكشّاف جعفر الصادق أحمد الذي قدّم قصيدتين كانت إحداها للرسول الأكرم محمد(صلى الله عليه وسلم) والثانية للحشد الشعبي. ومن ثمّ مرتضى العظيمي وقصيدته (نبيّ الحياة). جاءت بعدهم فرقةُ الإنشاد التابعة لجمعية كشّافة الكفيل الذين قدّموا أنشودة بحبّ النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله)، ثمّ قدّمت الجمعية فيلماً وثائقيّاً يتحدّث عن الأنشطة التي قامت بها الجمعية لسنة (2015م)، كما قدّم أشبال الكشّافة عرضاً مسرحيّاً لافتاً عن الأخلاق وكيفيّة الاستخدام الجيّد للأنترنت، ليكون الختام بقراءة (دعاء الفرج).