جانب من الامسية
استُهِلَّت هذه الأمسية التي كان ذكرُ الله عبقاً في أجوائها بتلاوةٍ مباركةٍ لقارئ العتبتين المقدّستين الحاج مصطفى الصرّاف, جاءت بعدها تلاوةٌ معطّرة بأنفاس القارئ محمد الطيّار من معهد القرآن الكريم ومن ثمّ المنشد على الساعدي ليختتم المحفل القرآنيّ بتلاوةٍ للسيد حيدر جلوخان قارئ العتبة العبّاسية المقدّسة.
تأتي إقامةُ هذه الأمسية القرآنيّة ضمن فعاليات المؤتمر إيماناً من القائمين على هذه الاحتفاليّة بأنّ القرآن يزرع في القلوب الإيمان، لذا ينبغي غرس تعاليم القرآن في قلوب المجتمع ليعمر به ما خُرّب منه، والحرص على أن يتأدّب بآداب القرآن ويتخلَّق بأخلاقه، وهذا لن يحدث ما لم تتظافر كلّ الجهود من المعنيّين في هذا الشأن وإقامة مثل هكذا محافل، لذا كان هذا المؤتمر الذي أقامته العتبة العبّاسية لبنةً في تنشيط الحراك القرآنيّ في العراق.