مُبيّناً: "إنّ للفرقة قدراتٍ قتاليّة عالية ولها حضورٌ مميّز في الميدان خصوصاً في معركة تحرير البشير، وهذا انعكس بشكلٍ كبير على أدائها القتاليّ والتنظيميّ والتنسيقيّ مع القوّات الأخرى في عمليّات تحرير الموصل والقضاء على عصابات داعش الإجراميّة".
وقد زار قائدُ الفرقة التاسعة مقرّ قيادة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية وبحث معها مستجدّات الوضع وآخر التطوّرات الميدانيّة في معارك تحرير الموصل، كما طمأن الفريقُ الركن أهالي الموصل بوجه الخصوص والشعب العراقي بوجه العموم أنّ القطعات العسكريّة وما وصلت إليه من مستوى قتاليّ قادرةٌ على حماية العراق وشعبه ومقدّساته.
الجديرُ بالذكر أنّ قيادة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة قد أكّدت في وقتٍ سابق أنّها ستدخل بثقلٍ لم يُسبَقْ لها من قبل، إيماناً منها بأنّ المعارك القادمة هي معارك الحسم، كما بيّنت أنّ تلّعفر تحتاج لوقتٍ للتحرير لكنّه ليس بطويل، والخطّة جيّدة وتسير وفق التوقيتات اللّازمة، وسنُفاجئ العدوّ بالإبداعات والتحضيرات التامّة لذلك.